کد مطلب:248621 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:312
آثار و برکاته عندالولادة - حین الولادة
1- حكیمة بنت أبی الحسن موسی بن جعفر علیهماالسلام قالت: لما حضرت ولادة الخیزران - ام أبی جعفر علیه السلام - دعانی الرضا علیه السلام فقال لی: یا حكیمة - احضری ولادتها.
و ادخلی - و ایاها و القابلة - بیتا. و وضع لنا مصباحا. و اغلق الباب علینا.
فلما اخذها الطلق طفی ء المصباح - و بین یدیه طست -
فأغتممت بطفی ء المصباح.
فبینا نحن - كذلك - اذ بدر ابوجعفر علیه السلام فی الطست - و اذا علیه شی ء رقیق.
- كهیئة الثوب - یسطع نوره، حتی أضاء البیت. فأبصرناه.
فأخذته. فوضعته فی حجری. و نزعت عنه ذلك الغشاء.
فجاء الرضا علیه السلام فقتح الباب - و قد فرغنا من امره - فأخذه، فوضعه فی المهد.
و قال علیه السلام لی - یا حكیمة - ألزمی مهده.
قالت: فلما كان - فی الیوم الثالث - رفع بصره الی السماء. ثم نظر یمینه و یساره ثم قال: اشهد أن لا اله الا الله و اشهد أن محمدا رسول الله.
فقمت - ذعرة. فزعة -. فأتیت اباالحسن علیه السلام.
فقلت له: لقد سمعت - من هذا الصبی - عجبا!!
فقال علیه السلام: و ما ذاك؟!
فأخبرته الخبر
فقال علیه السلام: - یا حكیمة - ما ترون - من عجائبه - اكثر (المناقب ج 4 ص 425)
[ صفحه 24]
2- عن حكیمة بنت موسی علیه السلام قالت: لما حضرت ولادة الخیزران، ادخلنی ابوالحسن الرضا علیه السلام - و ایاها - بیتا. و اغلق علینا الباب - و القابلة معنا - فلما كان فی جوف اللیل انطفأ المصباح.
فأغتممت [1] لذلك.
فما كان بأسرع أن بدر ابوجعفر علیه السلام فأضاء - البیت - نورا.
فقلت لأمة: قد اغناك الله عن المصباح.
فقعد فی الطست. و قبض علیه - و علی جسده شی ء رقیق - شبه النور - فلما أن اصبحنا. جاء الرضا علیه السلام فوضعه فی المهد.
و قال علیه السلام لی: الزمی مهده.
قالت: فلما كان الیوم الثالث رفع بصره الی السماء. ثم لمح یمینا و شمالا.
ثم قال علیه السلام: اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شریك له.
و أن محمدا عبده و رسوله.
فقمت رعدة. فزعة.
فأتیت [2] الرضا علیه السلام فقلت له: رأیت عجبا.
فقال علیه السلام: و ما الذی رأیت؟
فقلت: هذا الصبی، فعل - الساعة - كذا و كذا!!
قالت: فتبسم الرضا علیه السلام
و قال علیه السلام: ما ترین - من عجائبه - اكثر (الثاقب ص 504)
[ صفحه 25]
و ادخلی - و ایاها و القابلة - بیتا. و وضع لنا مصباحا. و اغلق الباب علینا.
فلما اخذها الطلق طفی ء المصباح - و بین یدیه طست -
فأغتممت بطفی ء المصباح.
فبینا نحن - كذلك - اذ بدر ابوجعفر علیه السلام فی الطست - و اذا علیه شی ء رقیق.
- كهیئة الثوب - یسطع نوره، حتی أضاء البیت. فأبصرناه.
فأخذته. فوضعته فی حجری. و نزعت عنه ذلك الغشاء.
فجاء الرضا علیه السلام فقتح الباب - و قد فرغنا من امره - فأخذه، فوضعه فی المهد.
و قال علیه السلام لی - یا حكیمة - ألزمی مهده.
قالت: فلما كان - فی الیوم الثالث - رفع بصره الی السماء. ثم نظر یمینه و یساره ثم قال: اشهد أن لا اله الا الله و اشهد أن محمدا رسول الله.
فقمت - ذعرة. فزعة -. فأتیت اباالحسن علیه السلام.
فقلت له: لقد سمعت - من هذا الصبی - عجبا!!
فقال علیه السلام: و ما ذاك؟!
فأخبرته الخبر
فقال علیه السلام: - یا حكیمة - ما ترون - من عجائبه - اكثر (المناقب ج 4 ص 425)
[ صفحه 24]
2- عن حكیمة بنت موسی علیه السلام قالت: لما حضرت ولادة الخیزران، ادخلنی ابوالحسن الرضا علیه السلام - و ایاها - بیتا. و اغلق علینا الباب - و القابلة معنا - فلما كان فی جوف اللیل انطفأ المصباح.
فأغتممت [1] لذلك.
فما كان بأسرع أن بدر ابوجعفر علیه السلام فأضاء - البیت - نورا.
فقلت لأمة: قد اغناك الله عن المصباح.
فقعد فی الطست. و قبض علیه - و علی جسده شی ء رقیق - شبه النور - فلما أن اصبحنا. جاء الرضا علیه السلام فوضعه فی المهد.
و قال علیه السلام لی: الزمی مهده.
قالت: فلما كان الیوم الثالث رفع بصره الی السماء. ثم لمح یمینا و شمالا.
ثم قال علیه السلام: اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شریك له.
و أن محمدا عبده و رسوله.
فقمت رعدة. فزعة.
فأتیت [2] الرضا علیه السلام فقلت له: رأیت عجبا.
فقال علیه السلام: و ما الذی رأیت؟
فقلت: هذا الصبی، فعل - الساعة - كذا و كذا!!
قالت: فتبسم الرضا علیه السلام
و قال علیه السلام: ما ترین - من عجائبه - اكثر (الثاقب ص 504)
[ صفحه 25]
[1] في نسخة: فأغتممنا.
[2] في نسخة: و أتيت.